أميطي عنا قِرامك هذا; فإنه لاتزال تصاويره تعرض لي في صلاتي
من المتعارف عليه ان الانسان يكتسب افكاره وتصرفاته غالبًا وهو في سن صغيرة, حيث يتأثر بالبيئة المحيطه به وبالأشخاص من حوله. منذ صغر سننا اعتادوا ان يرهبونا من النار, واصبحت طريقة التربية على الأخلاق الحسنة مرتبطه بالترهيب من الخالق وعقابه, وتلك الأساليب تؤدي لظهور جيل لا يحب الله بل يخاف منه. فمنذ سنين طويلة ظهرت خرافات وعادات غريبة التصقت بالاسلام و بمجتمعنا واصبح من الصعب تداركها حيث ان مدى انتشارها طال المدارس والجامعات, واصبح العامل بها مُهدد بغضب الله وعقابه. تم تدريسنا ان الرسم والتصوير والنحت و اقتناء التماثيل من الآثام التي نعاقب عليها عقابًا شديدا, واصبحت هناك طُرق مُخترعه لتجنب هذا المنكر, مثل وضع خط على رقبة الرسمة او طمس ملامحها او تكسير التماثيل عند رؤيتها, وتجنب التصوير والكاميرات إلا عند الضرورة القصوى مثل التصوير للبطاقة المدنية. بالمناسبة, حتى وضع خط على رقبة الرسمة ليس كافيًا عند "اهل العلم" بل يجب ان يُفصل الرأس نهائيًا عن الجسم في الرسم... فتوى الاطفال الى يومنا الحالي تصلهم نفس الرسائل التهديدية من المعلمين والمعل...