المشاركات

عرض المشاركات من أبريل, ٢٠١٦

جنة آدم في الأرض وليست في السماء

هناك خلاف علمي عن الجنتين (الجنة الموعودين فيها و جنة آدم وحواء)   ولا يوجد نصوص شرعية تفيد بشكل صريح أن الجنة التي أسكن الله فيها آدم هي نفسها جنة الفردوس, بل إن النصوص الشرعية تدعم أصحاب الرأي الذي يقول ان جنة آدم ليست في السماء وإنما في الأرض أي ان آدم كان في الأرض منذ بداية الخلق. أما قول الله لآدم وحواء "اهبطوا منها" (1) فلا يعني بالضرورة أن يكون المعنى النزول من السماء إلى الأرض, فالله سبحانه وتعالى استخدم نفس الكلمة في موضع آخر إذ قال "اهبطوا مِصرًا فإن لكم ما سألتم" (2)   أي اذهبوا , وكذلك قول الله "يانوح اهبط بسلام منا" (3) [قالوا: وذكر الهبوط لا يدل على النزول من السماء,  قال تعالى :( وإن منها لما يهبط من خشية الله ) قالوا:  ولايلزم من هذا انهم كانوا في السماء كما قال:( وقلنا من بعده لبني اسرائيل اسكنوا الارض فإذا جاء وعد الاخرة جئنا بكم لفيفا )  ومعلوم انهم كانوا فيها ولم يكونوا في السماء] (4) أما استخدام الله للفظ الجنة فهو وارد في القرآن وبمواضع كثيرة كقصة الذي "ودَخَلَ جنّتهُ وهو ظالمٌ لنفسه" (5)   فالمصطلحات القرآنية ...

المخلِّصُون الستة عشر

صورة
اللاهوتي الأمريكي الأشهر  Bart Ehrman  يقول في كتابه Lost Christianities العقائد المسيحية المفقودة  الذي ذكر فيه أن القرن الميلادي الأول كانت تسود فيه فوضى من العقائد المسيحية  chaos of beliefs فمن النصارى آنذاك من عبد إلهًا أو اثنين أو ثلاثة حتى اثنا عشر إلهًا !! ثم فُرِضت عقيدة التثليث بسلطان الإمبراطور قسطنطين. تعتقد النصارى أن عقيدتهم - عقيدة الإله ابن الإله المصلوب فداءً للبشر - أمرٌ تفردوا به، لكنى اطلعت على كتاب كتبه عالم أديان أمريكي هو kersey Graves  ، عنوانه: The worlds sixteen saviors  ذكر فيه أن هذه العقيدة تكاد تتطابق مع ست عشرة عقيدة سابقة لها  بزمن بعيد !!   - صلب كرشنا  , الإله الوثني الهندي (1200) قبل الميلاد يعد كرشنا  (عند أتباعه) من الآلهة التي تواضعت لتهبط من مسكنها السماوي لتهبط فوق سهول الهند وذلك من خلال ولادة بشرية لتموت من أجل ذنوب وخطايا البشر [ حسب اعتقاد الهندوس ].   هناك صور  تمثل هذا الوثن مصلوباً على الصليب مكتوب عليها إلهنا وابن إلهنا وربنا ومخلصنا  وفى لوحة...

الختان الفرعوني

صورة
الختان عادة مصرية قديمة جدا, بدأت في الأزمنة التي كان المصري القديم يعتقد فيها بألوهية إسّت (ايزيس) التي هي الانثى الخالقة من غير الذكر. وفي ذلك الزمن كانت الغالبة من الجماعات الانسانية المتحضرة تعبد الانثى الخالقة!  فهي الإلهة التي تسمى في سومر (ننخرساج) وفي سومر المتأخرة وبابل المبكرة (عشتار) وفي أشور (إنانا) وفي سوريا القديمه والعراق (تعامة)  حتى العرب قبل الاسلام اشتهر من آلهتهم 3 اناث اللواتي ورد ذكرهن في القران الكريم : اللات, العزى, ومناة الثالثة الاخرى. ومنذ زمن, اعتقدت الانسانية أن النساء هن صورة (الربة) في الارض, ومن ثم فهن مقدسات, لأنهن يلدن ويسيل منهم دم الحيض (والدم مقدس عمومًا عند الانسان القديم) ومن هنا جاءت فكرة ان الرجل كي يضاجع الانثى, التي هي صورة الربه في الارض, فإن عليه ان يتطهر ليتأهل لإتيانها, وذلك يقتضي بأن يضحى بجزء من اكثر مواضع جسمه حساسية. وإذا قُطع من ذكره هذا الجزء, يضعونه في خيط, فتكون على شكل عقد يزينون به عنق تمثال الإلهه في المعابد. وهكذا يصير الرجل طاهرًا ومؤهلَا لمضاجعة النساء. وينبغي أن نلاحظ ان كلمة المرأه في اللغه العربية ...

خرافة قراءة الطالع والأبراج

صورة
للإنسانية خرافات تجارية يروّج لها اصحاب الإنتفاع بها, حتى يعتادها الناس ويدمنوا عليها, ويكفوا عن السؤال حول صحتها ومشروعيتها,  ثم تصير مع استقراراها في الاذهان واحده من اللطائف  التي تحلو بها حياة الناس.  ومن اشهر هذه الخرافات واكثرها انتشارا خرافة: قراءة الطالع تقوم خرافة الطالع على فكرتين اساسيتين: الاولى هي فكرة موروثة من الازمنة السحيقة, إذ قام الفلكيون القدماء برسم خطوط وهمية  تصل بين نجوم السماء, لإيجاد شكل افتراضي يجمع بين النقاط المتجاورة التي نسميها نجوما او كواكب لم يكن القدماء يفرقون بيت النجم والكوكب من قبل ان يعرفوا الحقيقة العلمية التي اكدتها الدراسات الفلكية المعاصرة, وهي ان بعض النجوم التي لانزال نراها في السماء اختفت منذ زمن طويل, وان ضوءها يستغرق مئات السنين حتى يصل الينا! المهم ان هذه الخطوط الافتراضيه اعطت اشكالا متخيله تجمع بين مجموعة نجوم مثل القوس الذي كان قديما يسمى الرامي او مجموعة الاسد  وعلى هذا المنوال تم تخيل بقية المجموعات التي تحمل اسماء الابراج الشهيره: العقرب, السرطان, الجدي..الخ وكانت هذه المجموعات النجمي...