الختان الفرعوني
الختان عادة مصرية قديمة جدا, بدأت في الأزمنة التي كان المصري القديم يعتقد فيها بألوهية إسّت (ايزيس) التي هي الانثى الخالقة من غير الذكر.
وفي ذلك الزمن كانت الغالبة من الجماعات الانسانية المتحضرة تعبد الانثى الخالقة!
فهي الإلهة التي تسمى في سومر (ننخرساج)
وفي سومر المتأخرة وبابل المبكرة (عشتار) وفي أشور (إنانا) وفي سوريا القديمه والعراق (تعامة)
حتى العرب قبل الاسلام اشتهر من آلهتهم 3 اناث اللواتي ورد ذكرهن في القران الكريم : اللات, العزى, ومناة الثالثة الاخرى.
ومنذ زمن, اعتقدت الانسانية أن النساء هن صورة (الربة) في الارض, ومن ثم فهن مقدسات, لأنهن يلدن ويسيل منهم دم الحيض (والدم مقدس عمومًا عند الانسان القديم)
ومن هنا جاءت فكرة ان الرجل كي يضاجع الانثى, التي هي صورة الربه في الارض, فإن عليه ان يتطهر ليتأهل لإتيانها, وذلك يقتضي بأن يضحى بجزء من اكثر مواضع جسمه حساسية.
وإذا قُطع من ذكره هذا الجزء, يضعونه في خيط, فتكون على شكل عقد يزينون به عنق تمثال الإلهه في المعابد.
وهكذا يصير الرجل طاهرًا ومؤهلَا لمضاجعة النساء.
وينبغي أن نلاحظ ان كلمة المرأه في اللغه العربية لاتُجمع, وكلمة النساء لامفرد لها. لأن المرأه واحدة باعتبارها النموذج المعبود
بينما النساء كثيرات لانهم صورة الالهة.
وعن المصريين القدماء والبابليين أخذ اليهود طقس الختان, واخذناه نحن المسلمين من اليهود.
يوسف زيدان,كلمات.
تعليقات
إرسال تعليق