غطاء الوجه .. عادة متوارثة أم عبادة 2-3
نستكمل حديثنا عن الحجاب
أن غطاءالوجه (النقاب،البرقع،اللثام) وجد أيضا قبل الإسلام
كان إرتداء المرأة للبرقع عادة اجتماعية ولم ترتبط بالعباءة السوداء وكان إلتزامها بإرتداءه يتجاوز مفهوم الستر
أما توبة بن الحمير فقد قال في عشيقته ليلى : وكنت إذا ما جئت ليلى (تبرقعت) .. فقد رابني منها الغداة سفورها ..
لذا جاء القرآن مصححا لكثير من الظواهر المتعلقة بالمرأة كغطاء الوجه ووأد البنات والسبي والاستعباد حيث يعتبر غطاء الوجه إلغاء لهوية المرأة
والمتبصر بعين الباحث يلاحظ في مواقع عدة بالسير والأحاديث النبوية عدم تغطية النساء !! فمثلاً نلاحظ الحديث التالي الذي أورده البخاري مايلي:
ومقتضاه انه اذا امنت الفتنة لم يمتنع قال ويؤيده انه صلى الله عليه وسلم لم يحول وجه الفضل حتى ادمن النظر اليها لاعجابه بها, فخشي الفتنة عليه . وفيه دليل على ان النساء ليس عليهن من الحجاب ما يلزم ازواج النبي إذ لو لزم ذلك جميع النساء لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الخثعمية بالاستتار ولما صرف وجه الفضل وأما قول المتشددين بالادعاء ان حديث الخثعمية لا يصلح ان يكون دليلا عاما في الاحرام وغيرالاحرام بحجة انها محرمة، فهذه شبهة رد عليها و كلام اجاب عليه الراسخون في العلم بردود قوية مفحمة منها: ان مثل هذا القول مخالف للفهم والقياس الصحيح لأن الاحرام كما هو متفق عليه زيادة في العفاف لدرجة أنه تحرّم القبل بين الزوجين فكيف يجعل المرأة في نفس الوقت تكشف شيء من عورتها كالوجه ! مالم يكن الوجه ليس عورة اصلا . الزعم بأن حديث الخثعمية يحتمل انه وقع قبل فرض الحجاب فهذا خطأ لأن العلماء قد ذكروا ان قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِك َوَنِسَاءالْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىأَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً* لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّك َ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّاقَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُواتَقْتِيلًا*سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّة ِاللَّهِ تَبْدِيلًا * (الأحزاب : 59 -62) انها نزلت في السنة الثالثة للهجرة وقال آخرون انها نزلت في السنة الخامسة للهجرة بينما قصة الخثعمية انما هي في حجة الوداع اي في السنة الثامنة للهجرة . ورد آخر ودحض لهذه الشبهة هو أن المحرمة تشترك مع غيرالمحرمة في جواز ستر وجهها بان تسدل عليه غطاء الوجه"وليس بالنقاب" لأن النبي نهى عن النقاب كما في البخاري فلم لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم الخثعمية بان تسدل على وجهها غطاء الوجه وقد كان الفضل يفتتن بها ؟ وهذايعني ان عدم امر النبي للخثعمية بتغطية الوجه إنما كان لان الوجه ليس عورة وليس لأنها محرمه. من جهة اخرى إنه صلّ الله عليه وسلم لم يقل للفضل لاتنظر إلى عورة المرأة و إكتفى بأن لوى عنقه للشق الاخر وقد كان الفضل نظر لوجهها ثلاثة أو اربع مرات . وفي حديث رواه الترمذي وحسنه قال صلّ الله عليه وسلم عن الخثعمية في ذلك الموقف عندما سأله العباس لم لويت وجه ابن عمك ؟..رأيت شاب وشابة فلم امن الشيطان عليهما.. وهذاهو الشاهد منه فلو كان الوجه عورة لعلل صل الله عليه وسلم في رده على العباس الامر بالعورة بأن يقول رأيته ينظر لعورتها فصرفت وجهه عن النظر اليها.
ايضا هذه الرواية يتجلى منها ان العباس كان حاضرا, ثم ان الواقعة يوم النحر عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتي الناس . واما القول ان فعله صلى الله عليه وسلم بأنه لوى وجه الفضل هو دليل على ان وجه المرأة عورة فإن مثل هذا الكلام اجيب عليه من آخر كلام "ابن بطال الذي اوردت كلامه " اعلاه حيث فيه مامعناه بأنه لو كانت وجوه النساء عورة لما لوى النبي وجه الفضل ولأمر الخثعمية بان تغطي وجهها ويضاف على كلام ابن بطال ان النبي عليه الصلاة والسلام اخذ بالقاعدة التي في القرآن الكريم وهي " قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهن " واما الزعم ان حديث الخثعمية واقعة حال لا عموم لها فهذا قول مردود عليه بأن الخثعمية ليست هي الوحيدة التي لم يأمرها النبي صلى الله عليه وسلم بتغطية الوجه بل هناك وقائع اخرى سأدرجها
إن قطعة القماش السوداء التي يسمونها حجاباً لا علاقة لها لا بوعي العصر ولا بالخطاب القرآني ولا برحابه الشارع الحكيم
عندما نأتي للتطرق للنقاب مرة اخرى فهو يعد خرقاً أمنياً طالما أرهق أمن الوطن سواء في قضايا الارهاب أو قضايا تهريب المخدرات والعمالة
إن غطاءالوجه هو طمس لهوية المرأة وإلغاء قصري لوجودها الأزلي الذي طالما أرهق من يريد إستمرار وأدها هويةً بعد أن كان جسدا
قال ابن رشد في مذاهب ابو حنيفة ومالك والشافعي افادوا ان الوجه ليس عورة, والاستناد الى المذاهب في التحريم والتحليل دون الاستناد الى الكتاب والسنة تنطع في الدين
اضاف الشيخ يوسف/ مسألة النقاب عليها خلاف منذ ظهور الاسلام, واستدل الكثير من العلماء باحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم على ان مسألة كشف الوجه موجود ة في السنة "سأقوم بذكر الاحاديث في الجزء الثالث "
ونقل موقع الامارات اليوم عن الشيخ يوسف قوله ان النقاب ليس مسألة اصلية في الجين ومن ابرز المؤلفات في هذا كتاب جلباب المرأة المسلمة لألباني
الذي اكد عدوم وجوب نقاب والرسول قال لاتنتقب المحرمه والنبي لا يأمر بكشف العورة اذا كان الوجه كذلك
اشار يوسف في تفسير الايه ولا يبدين زينتهن قال ابن عباس بانها الوجه والكفان مستدركا / هل نصدق حبر الامة ام هؤلاء الذين يقولون بوجوب النقاب ؟
واوضح ان القول بوجوب النقاب اذا خيفت الفتنة قول خاطئ, فالرجال فتنة للنساء كذلك. واذا كان الامر كذلك فيجب ان ينقب الرجل ايضا
اكد الدكتور احمر عبدالسايح الاستاذ بكلية اصول الدين رأي شيخ الازهر محمد عاشور فالنقاب لا يوجد له اصل لا في القران ولا السنة وهو عادة بل يتنافى حتى مع ما امر به القران
في قوله تعالي "قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم" فلو كانت المرأة منقبة كيف يغض الرجل بصره من اي شي ؟
ويقر الداعية السعودي صالح المغامسي ان تغطية الوجه ليس مجمعا عليه من الفقهاء عبر التاريخ كله
كان إرتداء المرأة للبرقع عادة اجتماعية ولم ترتبط بالعباءة السوداء وكان إلتزامها بإرتداءه يتجاوز مفهوم الستر
ومن الطبيعي ان هذا المفهوم يتفاوت فهناك من يرتدي اللثام بين الرجال كقبائل البربر (الأمازيغ أو الطوارق)
في بعض القبائل البدوية ترتدي المرأة غطاء الوجه (البرقع) في حياتها اليومية ويتجاوز ذلك إلى ارتدائه في بيتها ومع زوجها!
تركز ارتداء البرقع بين نساء القبائل البدوية (من شمال افريقيا للشرق الأوسط الى وسط آسيا) وبغرض التزين أحيانا كثيرة
لا خلاف إطلاقاً ان المرأة تبدو أكثر جمالاً و فتنة بإرتدائها البرقع أو اللثام والذي حرك قريحة الشعراء على مر العصور
لذلك قُرن البرقع في ثقافات وسط آسيا والشرق الأوسط بالفتنة فكانت الراقصات يرتدينه للإغواء !
ولأن غطاء الوجه كالبرقع وغيره لم يأتي به الاسلام بل كان ثقافة لقبائل تسكن جغرافيا معينة " من ضمنها اليهودية, فكان فإذا عدنا إلى العهد القديم وسفر التكوين نجد النقاب وإذا رجعنا إلى التلمود وهو كالسنة عندنا سنجد الحبر الشهير موسى بن ميمون يقول إذا خرجت المرأة من بيتها دون النقاب فقد خرجت من اليهودية. وإنه فى العصر الجاهليكانت القبائل اليهودية والعرب يتشاركون فى مناطق واحدة والتشدد فى النقاب من القبائل اليهودية انتقل إلى القبائل العربية وجاء الإسلام ووجد النقاب عادة منتشرة ومتجذرة"
لذلك تزخر به قصائد الشعر ما قبل الإسلام"الشعرالجاهلي"
فقال فارس العرب أيام الجاهلية عنترة بن شداد العبسي:
جفون العذارى من خلال البراقع
أحد من البيض الحداد القواطع
أما توبة بن الحمير فقد قال في عشيقته ليلى : وكنت إذا ما جئت ليلى (تبرقعت) .. فقد رابني منها الغداة سفورها ..
لذا جاء القرآن مصححا لكثير من الظواهر المتعلقة بالمرأة كغطاء الوجه ووأد البنات والسبي والاستعباد حيث يعتبر غطاء الوجه إلغاء لهوية المرأة
لذلك بدأ بالصرف عن هذه العادة بدءاً بالشعائرالتعبدية وجعل تغطية الوجه والكفين عمل يبطل الفرائض فلا تقبل صلاة ولا حج ولا عمرة إن تغطت المرأة
ولكن للأسف
عُكس المفهوم و جعل الفقهاء "الذين ينتمون إلى هذه الثقافة" غطاء الوجه تشريعا إسلاميا وفريضة على كل مسلمة!
والمتبصر بعين الباحث يلاحظ في مواقع عدة بالسير والأحاديث النبوية عدم تغطية النساء !! فمثلاً نلاحظ الحديث التالي الذي أورده البخاري مايلي:
صحيح البخاري , حديث رقم (5|2300 #5874) : حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني سليمان بن يسار أخبرني عبد الله بن عباس قال: أردف رسول الله الفضل بن عباس يوم النحر خلفه على عجز راحلته. وكان الفضل رجلاً وضيئاً. فوقف النبي للناس يفتيهم، وأقبلت امرأة من خثعم وضيئة تستفتي رسول الله فطفق الفضل ينظر إليها، وأعجبه حسنها. فالتفت النبي –والفضل ينظر إليها– فأخلف بيده، فأخذ بذقن الفضل فعدل وجهه عن النظر إليها. فقالت: «يا رسول الله. إن فريضة الله في الحج على عباده، أدركت أبي شيخاً كبيراً لا يستطيع أن يستوي على الراحلة، فهل يقضي عنه أن أحج عنه؟». قال: «نعم» انتهى .
نلاحظ هنا في حجة الوداع لم ينكر الرسول عليها كشف وجهها رغم انها لم تبدأ بالنسك بعد لأنها أتت تستفتي في الحج عن أبيها
قال ابن بطال في هذا الحديث الامر بغض البص خشية الفتنة . ومقتضاه انه اذا امنت الفتنة لم يمتنع قال ويؤيده انه صلى الله عليه وسلم لم يحول وجه الفضل حتى ادمن النظر اليها لاعجابه بها, فخشي الفتنة عليه . وفيه دليل على ان النساء ليس عليهن من الحجاب ما يلزم ازواج النبي إذ لو لزم ذلك جميع النساء لأمر النبي صلى الله عليه وسلم الخثعمية بالاستتار ولما صرف وجه الفضل وأما قول المتشددين بالادعاء ان حديث الخثعمية لا يصلح ان يكون دليلا عاما في الاحرام وغيرالاحرام بحجة انها محرمة، فهذه شبهة رد عليها و كلام اجاب عليه الراسخون في العلم بردود قوية مفحمة منها: ان مثل هذا القول مخالف للفهم والقياس الصحيح لأن الاحرام كما هو متفق عليه زيادة في العفاف لدرجة أنه تحرّم القبل بين الزوجين فكيف يجعل المرأة في نفس الوقت تكشف شيء من عورتها كالوجه ! مالم يكن الوجه ليس عورة اصلا . الزعم بأن حديث الخثعمية يحتمل انه وقع قبل فرض الحجاب فهذا خطأ لأن العلماء قد ذكروا ان قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِك َوَنِسَاءالْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىأَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً* لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّك َ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّاقَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُواتَقْتِيلًا*سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّة ِاللَّهِ تَبْدِيلًا * (الأحزاب : 59 -62) انها نزلت في السنة الثالثة للهجرة وقال آخرون انها نزلت في السنة الخامسة للهجرة بينما قصة الخثعمية انما هي في حجة الوداع اي في السنة الثامنة للهجرة . ورد آخر ودحض لهذه الشبهة هو أن المحرمة تشترك مع غيرالمحرمة في جواز ستر وجهها بان تسدل عليه غطاء الوجه"وليس بالنقاب" لأن النبي نهى عن النقاب كما في البخاري فلم لم يأمر النبي صلى الله عليه وسلم الخثعمية بان تسدل على وجهها غطاء الوجه وقد كان الفضل يفتتن بها ؟ وهذايعني ان عدم امر النبي للخثعمية بتغطية الوجه إنما كان لان الوجه ليس عورة وليس لأنها محرمه. من جهة اخرى إنه صلّ الله عليه وسلم لم يقل للفضل لاتنظر إلى عورة المرأة و إكتفى بأن لوى عنقه للشق الاخر وقد كان الفضل نظر لوجهها ثلاثة أو اربع مرات . وفي حديث رواه الترمذي وحسنه قال صلّ الله عليه وسلم عن الخثعمية في ذلك الموقف عندما سأله العباس لم لويت وجه ابن عمك ؟..رأيت شاب وشابة فلم امن الشيطان عليهما.. وهذاهو الشاهد منه فلو كان الوجه عورة لعلل صل الله عليه وسلم في رده على العباس الامر بالعورة بأن يقول رأيته ينظر لعورتها فصرفت وجهه عن النظر اليها.
ايضا هذه الرواية يتجلى منها ان العباس كان حاضرا, ثم ان الواقعة يوم النحر عندما كان النبي صلى الله عليه وسلم يستفتي الناس . واما القول ان فعله صلى الله عليه وسلم بأنه لوى وجه الفضل هو دليل على ان وجه المرأة عورة فإن مثل هذا الكلام اجيب عليه من آخر كلام "ابن بطال الذي اوردت كلامه " اعلاه حيث فيه مامعناه بأنه لو كانت وجوه النساء عورة لما لوى النبي وجه الفضل ولأمر الخثعمية بان تغطي وجهها ويضاف على كلام ابن بطال ان النبي عليه الصلاة والسلام اخذ بالقاعدة التي في القرآن الكريم وهي " قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهن " واما الزعم ان حديث الخثعمية واقعة حال لا عموم لها فهذا قول مردود عليه بأن الخثعمية ليست هي الوحيدة التي لم يأمرها النبي صلى الله عليه وسلم بتغطية الوجه بل هناك وقائع اخرى سأدرجها
أن الحجاب يقرب لكونه زي اجتماعي له تقاليده الخاصة في كل مجتمع
فلكل مجتمع إنساني حجابه الخاص بالمرأة وفق تأثيرات اجتماعية، ديموغرافية، و سياسية ليشكل ثقافة لا عبادة" إلا من يحرف دينه ليجعله يخدم نواياه اتجاه استعباد المرأة "
إن اشكال الحجاب الذي انتشر في أيامنا هذه لاعلاقة له بكتاب الله
ولعل اخطر ما في هذه التغييرات التي طرأت على الحجاب هي الهوس الديني الذي يقوم على غسل الأدمغة ولا يرى الا شيئا واحدا هو الصحيح وما عداه خطأ بل كفر يجب مجابهته بالطمس
الأمر الآخر, ان تلك الانواع من الأحجبة والستائر فيها تقليد أعمى لمجتمعات اخرى دون التبصر الكافي بظروف وواقع كل مجتمع
ولكن مع تبني الحكومات لأيدولوجية معينة أنتج ذلك أفعالا بإسم الله ورسوله وأفرز هوساً دينياً لا صلة له بالعقل ولا بالدين
إن قطعة القماش السوداء التي يسمونها حجاباً لا علاقة لها لا بوعي العصر ولا بالخطاب القرآني ولا برحابه الشارع الحكيم
بل لم تكن تعرفه نسائنا من قبل
عندما نأتي للتطرق للنقاب مرة اخرى فهو يعد خرقاً أمنياً طالما أرهق أمن الوطن سواء في قضايا الارهاب أو قضايا تهريب المخدرات والعمالة
إن غطاءالوجه هو طمس لهوية المرأة وإلغاء قصري لوجودها الأزلي الذي طالما أرهق من يريد إستمرار وأدها هويةً بعد أن كان جسدا
ويبقى حصانة الفكر والأخلاق والتعامل هي ما يميز المرأة وهو الذي أُختزل في قوله تعالى {ولباس التقوى ذلك خير} فالتقوى خير من أقمشة تلغي هويتهن
مصادر
http://louistm.blogspot.com/2015/06/blog-post_22.html
http://elaph.com/Web/News/2014/12/963195.html
http://ahkam667.blogspot.com/2014/01/blog-post_7179.html
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8#.D8.A7.D9.84.D9.86.D9.82.D8.A7.D8.A8_.D9.81.D9.8A_.D8.A7.D9.84.D9.8A.D9.87.D9.88.D8.AF.D9.8A.D8.A9
http://www.youm7.com/story/2016/2/17/%D8%A2%D9%85%D9%86%D8%A9-%D9%86%D8%B5%D9%8A%D8%B1--%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8-%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D8%B9%D8%A9-%D9%8A%D9%87%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%A3%D8%A4%D9%8A%D8%AF-%D9%85%D9%86%D8%B9%D9%87-%D9%88%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%86-%D8%AA%D8%B1%D9%81%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B2%D8%A7%D9%85/2588581
تعليقات
إرسال تعليق